تاريخ المكياج في الاغريق و اليونان
انتقلت ثقافة المكياج أو مستحضرات التجميل ، في وقت لاحق للفترة التي انتشر فيها لدى الفراعنة القدماء و الصينيون، ويعود الفضل في ذلك ، إلى تلك القوافل التجارية التي انطلقت من إفريقيا ، إلى أوروبا
:مستحضرات التجميل عند اليونان
يتميز انتشار مستحضرات التجميل في اليونان ، بأنه قد مر بثلاث فترات زمنية متتالية ، كانت الأولى بين فترة القرنين ، الثاني عشر والثامن قبل الميلاد ، حيث كان استخدام مساحيق التجميل ، محظورًا بين الناس ، فكان يتم تنظيف الجسد ، والعناية بالاستحمام جيدًا ، بعيدًا عن مساحيق التجميل ، والتي كان يُنظر إليها بأنها تجعل الجسد غير متصلاً ببعضه .
إلا أن الأمر لم يكن محظورا للنهاية ، فقد تم استخدام بعض المساحيق التجميلية سرًا ، باستخدام الرصاص الأبيض على سبيل المثال ، وطحنه ثم وضعه ليمنح الجسد اللون الأبيض المميز ، بينما طحن البعض حبات التوت ، ووضعها على الخدين ، لمنحهما التورد المطلوب خاصة لدى النساء ، بينما استخدم الزعفران لتلوين الجفون والحواجب والرموش ، ومنحهم اللون الأسود ، وكان لصق الحاجبين علامة من علامات الجمال آنذاك !
مكياج يوناني
وكان اليونانيون يقومون بتبييض بشرتهم باستخدام الطباشير أو بودرة الرصاص، كما قاموا بصنع أحمر شفاه خام مستخدمين مزيج الطين الأحمر والذي كان يحوي الحديد الأحمر بنسب كبيرة.
|
وفي روما كانوا يضعون دقيق الشعير والزبدة على البثور بغرض إخفائها وعلاجها، وكانوا يستخدمون دم الأغنام ودهنها كطلاء للأظافر بالإضافة لذلك كانت حمامات الطين ذات شعبية كبيرة هناك، كما قام الرجال بصبغ شعرهم باللون الأشقر.
،وفي بلاد الإغريق، وفي روما القديمة كانوا يزينون شعورهم رجالا و نساء
الرجال كانوا يجعدون شعورهم في خصل لولبية، ويزينونها بمسحوق الذهب
أما
النساء فكن يضفرن شعرهن ويجعدنه ويعقصنه في تسريحات مبهرجة، والكثيرات
منهن كن يصبغن شعرهن بلون أصفر مائل إلى البني أو الرصاصي.
منهن كن يصبغن شعرهن بلون أصفر مائل إلى البني أو الرصاصي.
Comments
Post a Comment